مقال الشهر

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنَّ الليبيين يستقبلون اليوم انطلاق ثورتهم الثاني، ذلك اليوم الذي حسموا فيه أمرهم واتخذوا قرارهم بإسقاط نظام القذافي بكل رموزه وأدواته، وكان قراراً صعباً بآثاره وتداعياته، ولكن لم يكن منها بد، ولم يعد من الممكن الوقوف عند حساب ما قد يصيب هذه البلاد من قتل وتدمير وتشريد على يد قوة عاتية، وآلة غاشمة، سهر القذافي على إعدادها وترتيبها زمناً طويلاً، وأنفق عليها من أموال الليبيين ما لا يعلمه إلا الله. ليعدها ليوم اللطيمة مع هذا الشعب الذي كان على يقين من وقوعه وإن طال الزمن وكان قدر الله أن يكون في يوم الخميس 17/2/2011 م. ...تكملة

مقالات :

غيث الفاخري , ثورة فبراير